عبدالرزاق الداهش
يوم الاحد مدير المصرف الليبي الخارجي هو السيد نجيب الجمل، يمارس مهام عمله في مقر المصرف بذات العماد.
يوم الاثنين السيد محمد بن يوسف، اضحى هو مدير المصرف، وتم مخاطبة كل البنوك، والمؤسسات الدولية، بعودة بن يوسف، وبحكم محكمة.
يوم الثلاثاء السيد نجيب الجمل مدير مصرف، وتم ابلاغ كل البنوك، والمؤسسات الدولية، بعودة نجيب، وبأن بن يوسف مطلوب القبض عليه، بأمر من مكتب النائب العام.
يوم الجمل، ويوم بن يوسف، والحقيقة لا ندري، هل هذا مصرف أم أغنية، أم دواء مسكن لعلاج الرشح؟
بن يوسف مازال تحت ذمة التحقيق، في قضية ضياع 800 مليون دولار، تم استثمارها في مناطق غير آمنة، ومكتب النائب العام استقدم خبرة دولية مازالت تمارس أعلى درجات التحقق عن هذه الأموال ومآلاتها، وتحدد درجات المسؤلية.
نجيب عليه تحفظات بشأن اداء المصرف خلال فترة توليه.
والسؤال: ماذا بقى من سمعة المصرف الليبي الخارجي الذي يدير المليارات من اموال الليبيين حتى لا نقول سمعة ليبيا؟
وهل بالضرورة ان نرسل للعالم خطبات محملة بالكثير من احقادنا، حتى لا نقول مركباتنا، وعقدنا؟
ثم سؤال اراه مهما: هل ليبيا كلها لا يوجد بها من يدير المصرف الليبي الخارجي، إلا نجيب الجمل، ومحمد بن يوسف؟