أحمد السنوسي
يتصور البعض بأن ثروات ليبيا خيالية، بعيداً عن هذا الهراء، سأنقل لكم بالارقام ما تمتلكه ليبيا
مصرف ليبيا المركزي
23 مليار دولار إحتياطي حر ، هذا المبلغ هو ما يتم الصرف عن طريقه لحياتنا ولمرتباتنا ولكهربائنا وبنزيننا وادويتنا ومستشفياتنا … الخ، قمنا بصرف أكثر من هذا المبلغ في عام واحد 2019 .
27 مليار دولار، هو احتياطي مقيد مقابل العملة في التداول، يعني ان المساس بهذه المليارات سؤثر مباشرةً في قوة دينارنا الليبي وهو الحاجز الأخير لشيء اسمه العملة الليبية .
116.1 طن ذهب، وهو ما سمعنا المدة الماضية يتكلم عنه السيد عبدالباري عطوان وكأنه شيء عظيم، هذا القدر من الذهب لا يساوي اكثر من 6.5 مليار دولار، يعني لا يكفي ربع ما انفقناه عام 2019 .
9 مليار دولار مساهمات خارجية في رأسمال بنوك منها يوني كريدت. و ABC البحرين والمصرف الليبي الخارجي وبعض المؤسسات الآخري وهذه المؤسسات في العاد لا تصنف من ضمن الاحتياطيات ” اعتقد ان هذا المبلغ أقل بكثير مما هو مقيد بإحتساب مليارين درلار ضاعو وانا شاهد على ضياعهم خلال الثلاث سنوات المنصرمة .
1.5 مليار دولار ما تبقى من رصيد المجنب .
المؤسسة الليبية للاستثمار
18.5 مليار دولار رصيد المؤسسة لدى مصرف ليبيا المركزي.
اخيراً ، حوالي 50 مليار دولار ممتلكات المؤسسة الليبية للاستثمار .
اذا ما جمعنا كل هذه المبالغ ستكون135 مليار دولار، عن نفسي انا احمد السنوسي فأنا شبه متأكد بأن 20% من هذا المبلغ تم اختلاسه، فمن خسائر الخارجي بحوالي 2 مليار وخسائر المؤسسة او النهب الموجود بها وغيره .
المبلغ الحقيقي لا يتجاوز 108 مليار دولار كأفضل حال .
يكفي هنا أن أقول لك بأن ميزانية الجزائر 79 مليار دولار
وان ميزانية السعودية 295 مليار دولار .
عزيزي المواطن الليبي، السودان تعاني تضخم في دينارها ومعيشتها بشكل مخيف، مع ان السودان أغنى من ليبيا بعشرات المرات في مواردها ، الصومال يعاني من الفقر من عشرات السنوات، العراق البلد العائم على بحيرات النفط لا يستطيع هذا الشهر سداد نصف رواتب موظفيه .
ثروات ليبيا تنهب أمام أعيننا، وشركاتها العامة ستقفل أبوابها علينا، في حين سيكونو مدراءها بعيدين عنكم بملياراتهم ، وربما سنستفيق متأخرين من غيبوبتنا .
عدونا ليس الاخواني اوردوغان الناجح، بس الاخواني الليبي الفاشل الذي ادخله لأرضنا، عدونا ليس الليبيرالي الشيخ ال زايد الناجح، بل الليبيرالي الفاشل الذي ادخله لبلدنا .
أخيراً شركة امازون الامريكية قيمتها السوقية اكثر مما لدى ليبيا وانفاقها من عام 1959 والى اليوم .