تواصل شركة “يونيليفر” العالمية الرائدة في مجال السلع الاستهلاكية وصاحبة العلامات التجارية “دوف”، و”لوف بيوتي أند بلانت”، و”سيفينث جينيريشن”، و”لوكس”، و”أومو”، إحراز تقدماً نحو التزاماتها الطموحة لعالم خالٍ من النفايات، مع أكثر من 70٪ من مواد التعبئة المستخدمة بالشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قابلة للتدوير.
ويؤكد هذا الإنجاز على مواصلة عمل الشركة في تحقيق أهدافها الرامية إلى صناعة العبوات البلاستيكية بحيث تكون قابلة لإعادة التدوير بشكل كامل بحلول عام 2025، في الوقت التي تعمل فيه على تقليل استخدام البلاستيك على مستوى كافة منتجاتها، لتكون بذلك أول شركة سلع استهلاكية ضخمة تقوم بذلك.
وقامت شركة “يونيليفر” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تماشياً مع الالتزام العالمي للشركة، بتطبيق معايير التغليف الجديدة لمجموعة من منتجاتها، حيث قامت بطرح أكياس قابلة للتحلل لعلامة شاي ليبتون، في حين أن العبوة الخارجية الحالية لأكياس الشاي أصبحت قابلة للتدوير من قبل فريق البحث والتطوير المحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرطبات، حيث حصل هذا الابتكار على الجائزة الأمريكية للتميز في التغليف.
وقال سانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “يونيليفر” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لا نزال نشهد بعض الممارسات الخاطئة على المستوى الفردي والمؤسساتي التي تهدد حياتنا وتدمر كوكبنا، فعلى الرغم من الظروف الصعبة التي نواجها اليوم، نواصل التزامنا بتحقيق الاقتصاد الدائري للتعبئة، حيث نقوم بتصنيع العبوات المعاد استخدامها أو معاد تدويرها أو تحويلها إلى سماد، بما يحقق مساعينا الرامية إلى خفض كمية البلاستيك التي نستخدمها، والانتقال بسرعة إلى اقتصاد دائري لمنع البلاستيك التأثير على البيئة”.
وتماشياً مع التزامها في عام 2019، تسعى شركة يونيليفر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الحد من استخدام البلاستيك البكر في عبواتها. كما حولت العلامات التجارية مثل “لوكس” مواد انتاجها في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر إلى البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك (PCR)، بينما تستخدم العلامات التجارية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل “LBP” و “سيفينث جينيريشن” البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 100٪. ولتمكين هذا التحول، تعمل يونيليفر على تطوير قدرات جهات محلية لجمع البلاستيك وإعادة تدويره، إذ وقعت اتفاقية مع الشركة الإماراتية “بيئة” في أواخر العام الماضي لضمان تطوير البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك محليًا.
وتدعم شركة يونيليفر الجهود لتنظيم مشاريع تطوير تدابير جديدة لجمع البلاستيك، حيث قدمت للفريق الفائز بجائزة “يونيليفر لرواد الأعمال الشباب في الخليج عام 2018” التمويل لدعم عملهم في جمع البلاستيك من شواطئ المحيط. وفي عام 2019، عملت الشركة مع طلاب من مدارس “جيمس” والجامعة الأمريكية في الشارقة على مشروع معالجة البلاستيك كمورد مستخرج من النفايات.
وتعمل يونيليفر مع مجموعة واسعة من الشركاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لضمان تصميم ونشر مخططات المسؤولية للمنتجين بالمنطقة، والتي ستساعد في جمع ومعالجة العبوات البلاستيكية من خلال الجمع والمعالجة ودعم تطوير مخطّطات المسؤوليّة الموسّعة للمنتجين المسؤولة شركة يونيليفر عن تغليف منتجاتها. وتشمل مجموعة الشركاء الهيئات التنظيمية والمنظمات غير الحكومية والشركات المنافسة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن. في عام 2017، التزمت شركة يونيليفر بضمان أن 100٪ من عبواتها البلاستيكية ستُصمم بحيث تكون قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل أو قابلة لإعادة التدوير أو قابلة للتحلل بحلول عام 2025. وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يشهدها العالم جراء جائحة كورونا، تلتزم شركة يونيليفر بنهجها تجاه عملية التعبئة البلاستيكية من خلال توجيه انتاجها نحو ” بلاستيك أقل، بلاستيك أفضل، خالي من البلاستيك”، وذلك يحدد مسار شركة يونيليفر لتحقيق التزاماتها وتوجيه ابتكاراتها.
في العام الماضي، أصبحت يونيليفر أول شركة في مجال السلع الاستهلاكية التي تلتزم بتخفيض مطلق للبلاستيك عبر محفظتها. وبحلول عام 2025، أكدت الشركة أنها ستقلص استخدامها للبلاستيك البكر إلى النصف عن طريق تقليل استخدامها للعبوات البلاستيكية بأكثر من 100,000 طن وتسريع استخدامها للبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك (PCR). وبعد مرور عام، قامت شركة يونيليفر عالميًا بما يلي:
· ارتفع معدل استخدامها للبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك إلى حوالي 75000 طن (من 1 يوليو 2019 إلى 30 يونيو 2020)، وهو ما يزيد عن 10٪ من البصمة البلاستيكية لشركة يونيليفر، حيث يعد ارتفاع كبير مقارنةً بعام 2019 وتقدمًا ملحوظ نحو هدفها المتمثل في استخدام ما لا يقل عن 25٪ من تفاعل البوليميراز المتسلسل بحلول عام 2025. كما تتوقع شركة يونيليفر أن يتضاعف معدل استخدامها في الـ 12 شهرًا القادمة.
· إطلاق ابتكارات جديدة للحد من الاستخدام المطلق للبلاستيك، من بينها تغليف الآيس كريم بمواد ورقية قابلة لإعادة التدوير، والتي ستوفر حوالي 4,500 طن من البلاستيك.
· الاستمرار في “اختبار وتعلم وتعديل” نماذج الأعمال الجديدة المرتبطة بمواد التغليف القابلة لإعادة الاستخدام والتعبئة. كما أنشأت الشركة فرقًا مخصصة لتوسيع نطاق العمل في هذا المجال.
· وضع خارطة طريق عمل مخصصة لكل بلد لتحقيق أهدافه والمساعدة في جمع ومعالجة العبوات البلاستيكية بمعدل يزيد عن حجم مبيع العبوات.
أبراج خلايا الجيل الخامس بين المنفعة والضرر
Views: 2,038