مختار الجديد
وسع بالك واقرا للاخر . لانك لو فهمتها .. معاش تحتاج حد يشرحلك شي
تقوم مؤسسة النفط ببيع النفط وينتهي دورها.
تدخل المليار دولار مثلا في حسابات المصرف المركزي.
على المصرف المركزي شراء هذا المليار من الحكومة فيدفع لوزارة المالية مقابل المليار دولار ويضع لها في حسابها مليار واربعمائة مليون دينار,
النتيجة : المصرف المركزي لديه مليار دولار ، والحكومة لديها مليار واربعمائة مليون دينار في حسابها.
تقوم الحكومة بصرف المليار واربعمائة مليون دينار في شكل مرتبات وغيرها من حسابها.
بهذه المعادلة فان المليار دولار الذي لدى المركزي يقابله مليار واربعمائة مليون دينار في السوق وتعني ان سعر الصرف هو 1.40وبهذا السعر يفترض ان يبيع المصرف المركزي الدولار للجميع ولن تكون هناك مشكلة ، فعندما تنفذ المليار دولار من المصرف المركزي ستنفذ معها المليار واربعمائة مليون دينار التي لدى الناس.
لو افترضنا ان على الحبري اقرض حكومة التني مليار واربعمائة مليون دينار (دين عام)، وقامت بانفاقها ، فهنا ستضاف هذه القيمة على المليار واربعمائة مليون دينار السابقة وسيصبح لدينا سيولة في السوق مقدارها اثنان مليار وثمانمائة مليون دينار في مقابل المليار دولار الموجود في المصرف المركزي .
هنا المعادلة ستتغير فقد كانت مليار دولار يقابلها مليار واربعمائة مليون دينار وبالتالي فان سعر الصرف 1.40 ، اما الان فالمليار دولار التي لدى المصرف يقابلها سيولة في السوق مقدارها اثنان مليار وثمانمائة مليون دينار وبالتالي فان سعر الصرف الذي يستطيع المصرف المركزي بيع الدولار به هو 2.80 دينار للدولار.
ولو قام الحبري باقراض حكومة التني مليار واربعمائة مليون دينار اخرى وستنفقها حكومة التني وستضاف للسيولة في السوق وسيصبح اجماليها (1.400+1.400+1400) اربعة مليار ومائتان مليون دينار. وهي تقابل المليار دولار التي لا يملك المصرف المركزي غيرها. وبالتالي فان سعر الصرف سيصبح 4.2 لكل دولار حتى يستطيع المصرف المركزي مواجهة الاربعة مليار ومائتي مليون دينار الموجودة في السوق بالمليار دولار التي لايملك غيرها.
عندما تذهب للمصرف المركزي لشراء دولار واحد ستدفع فيه 4.20 دينار لكل دينار بدلا من سعر 1.40 ، والسؤال اين ذهب الفرق مابين 4.20-1.40 وهو 2.80 دينار الذي تحملته ؟
سيجيب البعض انك دفعتها كرسوم على بيع العملة ، والحقيقة ان على الحبري يضع يده في جيوبكم ويسرق منكم اموالكم ويعطيها لحكومة التني وقد تجاوز ماسرقه من جيبوكم حتى الان الخمسين مليار دينار . المسماة بالدين العام ،
ملاحظة : السرقة تتم من جميع الليبيين دون استثناء ، وليس شرطا ان تذهب للمصرف لتشتري دولارا بسعر 4.20 ، يكفي انك تذهب لمحل المواد الغذائية لتشتري (حكة تن) بسعر 4.20 في حين ان سعرها يفترض به ان يكون 1.40 وهنا فهم يسرقونك في كل عملية شراء تقوم بها وفي اي مبلغ تنفقه