محمد نصرات
الكل يعلم أننا نعتمد في أستهلاكنا على الاستيراد من الخارج .. – وبسبب إنخفاض قيمة الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية، أدى إلـى إنخفاض القدرة الشرائية للمواطن .. – فلهذا نجد ً منه الجميع يطالب بزيادة المرتبات، ظنا أن تتحسن قدرته الشرائية من السلع والخدمات، ولكن ربما النتيجة تكون عكسية، بحيث ترتفع الأسعار بالمقابل، فالأمر هنا وكأننا لم نفعل شيء .. – من وجهة نظري، رفع قيمة الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية، بحيث يصبح سعر الصرف للدولار الواحد = دينارين .. وينطبق ذلك على جميع معاملاتنا مع العالم الخارجي دون استثناء لاي فئة من فئات المجتمع، بما في ذلك الحكومة .. والنتيجة : – هذا سيؤدي إلى أرتفاع القوة الشرائية للدينار الليبي .. وتزداد القدرة الشرائية للمواطن، ويتحسن دخله الحقيقي .. – هذا الأمر أفضل بكثير من زيادة المرتبات، التي ستثقل كاهل الميزانية العامة للدولة، وربما تفاقم الوضع المالي والاقتصادي للدولة أسوء مما هو عليه الآن