مصباح العكاري
تعيش بلادي مرحلة اعادة بناء الثقة بين المواطنين ومؤسساتها وبحكم التخصص فان المقصود هنا الثقة بين الزبائن والمصارف نعترف ان هناك قصور من قبل الموسسة المصرفية لايمكن إخفاءه . قدر الامكان هناك محاولات لتصحيح هذا القصور ولكن هل من حقنا ان نطالب المجتمع الكريم ان يساهم معنا في ترجيع هذه الثقة . خلال هذه الايام هناك انفراجات كبيرة في ازمة السيولة وقريبا تنتهي هناك كثير من الظروف اصحبت موجودة والتي سوف تساعد مجلس ادارة مصرف ليبيا في مراجعة سعر الصرف إذن ما هو المطلوب من المجتمع للمساهمة في ترجيع الثقة والمساهمة في تخفيف الازمة. مجموعة من النقاط
1-هذه النقطة موجهه للذين يكنزون اكثر من 55 مليار دينار ليبي في البيوت حان الوقت للمساهمة في الحد من نمو ازمة السيولة بان تقوم هذه الفئة بايداع هذه الاموال في المصارف وهنا وجب التحذير بان من ضمن خطة الاصلاح الغاء مجموعة من اصدارات العملة لهذا وجود العملة في المصرف افضل لك سيدي المواطن
2- عمليات السحب من الحسابات يجب ان تكون سحوبات من اجل مقابلة الالتزامات وليس من اجل التخزين
3- يجب ان يكون هناك اصرار للمواطن علي الحصول علي الخدمات الالكترونية من فروع المصارف وسنقدم لكم في منشور قادم انا شاءالله احصائيات العمل الالكتروني في ليبيا خلال الربع الاول من هذا العام وهي ارقام جيدة
4- علي التجار الغاء الفرق بين الكاش وأدوات الدفع الاخر
5- صفحات التواصل الاجتماعي نامل ان تساهم في ابراز الاخبار الايجابية . والتركيز عليها والتقليل من الاخبار السلبية ( مع استمرار النقد الايجابي)
6- كلما كانت مساهمة المجتمع في حل الازمة كبيرة
كلما كانت تكلفة الحل قليلة
7- الازمة الليبية المصرفية لها اكثر من 7 سنوات لهذا تحتاج الي تظافر الجميع من اجل خدمة الجميع