ويلنغتون 3 نوفمبر 2020 (شينخوا) ذكر باحث بارز بجامعة ييل أن الانتعاش الصيني فيما بعد جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) “يجمع قوة دافعة” تقود العالم في التعافي الاقتصادي بينما يعاني العديد من الدول المتقدمة وأبرزها الولايات المتحدة من الركود وسط تجدد الجائحة.

وأوضح ستيفن روش وهو أيضا الرئيس السابق لبنك مورجان ستانلي آسيا، بنك استثماري مقره في نيويورك، في مقالة نشرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي عبر موقع (فاينانشيال نيوز) الإلكتروني أن التقارير الخاصة باجمالي الناتج المحلي الصيني في الربع الثالث من العام توحي بـ”عودة سريعة لمسار ما قبل الجائحة”.

وذكرت مجلة ((ذي إيكونوميست)) أن المقارنة بين الصين والولايات المتحدة فيما يخص الاستجابة لكوفيد-19 “ملحوظة”، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الصينية “أكثر فاعلية بكثير” من نظيرتها التي قدمتها الإدارة الأمريكية.

وفي الصين، “على عكس الولايات المتحدة” لا توجد مقاومة سياسية أو عامة للأقنعة والتباعد الاجتماعي والاختبارات النشطة، بحسب روش.

وقال روش “في نفس الوقت، تجد الولايات المتحدة نفسها في منتصف الموجة الثالثة من العدوى بينما تواصل الصين ممارسة السيطرة السريعة والفعالة على حالات التفشي الجديدة”.

وأضاف “تقف النتائج الصينية المبهرة في الربع الثالث في تناقض حاد مع الاقتصاد الأمريكي، على الرغم من أن كلا الدولتين شهدتا انكماشات قابلة للمقارنة خلال فترة الإغلاق لكل منهما”.

أشار إلى أنه في الولايات المتحدة التي شهدت نفس الوضع العسير في سوق العمالة، تعتبر المناقشات بشأن الإغلاقات الناجمة عن كوفيد-19 “أكثر ارتباطا بالسياسات النقدية والمالية كأحد أدوات التحرر الاقتصادي” بدلا من اتخاذ تدابير منضبطة للصحة العامة

القائمة