الحلول الشاملة تحتاج اكثر من النوايا الطيبة

د. سليمان الشحومي

انتظر الجميع نتائج اجتماع لفيف كبير من مسؤلي الدولة الليبية ، للتباحث حول معالجة تجميد ايرادات النفط و حل المعضلات الاقتصادية التي تواجه البلاد و كانت النتيجة ان التجميد سيستمر في حسابات المؤسسة الوطنية للنفط لدي المصرف الليبي الخارجي في الوقت الحالي المتفق عليه بين الاطراف الليبية بضمانات دولية ، و ركز الاجتماع علي الرجاء و الامل بان ينعقد اجتماع ختامي لمجلس ادارة المصرف المركزي ، و الذي يستهدف تعديل سعر الصرف و قبلها في تقديري يجب ان يكون معني بفتح المقاصة المتوقفة منذ سنوات و القبول بالعملة المطبوعة من قبل المصرف المركزي ببنغازي كمقدمة لتقييم و تحديد سعر الصرف الجديد الذي سيكون بإمكان المصرف المركزي عنده تلبية اي طلب علي العملة ، و سيرتبط ذلك بإعداد و اعتماد ميزانية حكومية موحدة للعام القادم 2021.
اننا في حاجة لمشروع اصلاحي حقيقي و محدد مهما كان بسيطا و سطحيا ولكن لابد ان يكون قائم علي اسس واضحة و اهمها وحدة المؤسسات الاقتصادية و دينامكية استجابة المؤسسات التنفيذية و التشريعية لمتطلبات المشروع