[9:46 PM, 6/26/2020] ابرهيم السنوسي
اعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ قلقها إزاء تواجد مرتزقة روس وأج انب في حقل الشرارة النفطي، وذلك بعد أن قامت قافلة من عشرات السيارات العسكريه بدخول الحقل مساء يوم الخميس 25 يونيو 2020 والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية.
وقد صرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في هذا الصدد قائلا: ” إنّ النفط الليبي ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف انتاج النفط. كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية. وفي حين أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا استئناف عمليات انتاج النفط، الا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الاقفالات في الخفاء.”
وأضاف قائلا: ” نحن لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلّا لمنع استئناف انتاج النفط.
نحن بحاجة إلى قوات وطنية أمنية مستقلة ومحترفة من شأنها أن تسهل استئناف عمليات الإنتاج، بما يعود بالنفع على كافّة أفراد الشعب الليبي، مع توزيع عادل وشفاف للإيرادات النفطية في كافة أرجاء ليبيا. وبينما يستمر دفع مبالغ طائلة للمرتزقة الاجانب لمنع المؤسسة الوطنية للنفط من القيام بواجباتها الأساسية، فان الشعب الليبي يستمر في معاناته ليس بسبب خسارة عائدات النفط فقط ولكن أيضًا من الخسائر الهائلة بسبب التلف الكارثي للبنية التحتية لقطاع النفط بسبب التآكل وعدم قدرة موظفي المؤسسة على إجراء عمليات الصيانة الأساسية”.
يذكر أن هناك مئات من المرتزقة الروس متواجدين في مناطق الحقول بالجنوب الليبي والموانئ بالهلال النفطية حسب تقارير سابقة