صعد فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 215.5 بالمئة على أساس سنوي خلال أول ثمانية أشهر من العام الحالي (من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب).
وحسب مسح للأناضول، استنادا إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الإثنين، بلغ فائض الميزان التجاري 67.5 مليار دولار.
وكان فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من 2020، نحو 21.4 مليار دولار.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 51.1 بالمئة إلى 168.7 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 12.2 بالمئة، إلى 101.2 مليار دولار.
ومن إجمالي الصادرات، صعدت قيمة الصادرات “النفطية” للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة، بنسبة 59 بالمئة، إلى 123.4 مليار دولار.
وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال العام الماضي نتيجة لتداعيات تفشي فيروس “كورونا” على الطلب العالمي على الخام الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للسعودية، إلا أنها تعافت بعد ذلك متجاوزة 85 دولار في الوقت الحالي.
وكان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد هبط بنسبة 59.9 بالمئة خلال 2020 إلى 44 مليار دولار، مقابل 109.6 مليار دولار في 2019.