مَقـــالْ / رشيد صوان
رجال الاعمال في ليبيا ينقسمو الي قسمين وكل قسم يتفرع الي عدة اقسام
القسم الاول
هنالك رجل الاعمال الليبي وهو العظامي.
وهو كل شخص ورت مبلغ كبير من المال او كان تاجر قديم او ابوة كان رجل اعمال وهولاء قليلون الان في ليبيا لان الندرة منهم من واصل العمل وتقمص عمل ابيه او استثمر المال الموروت بشكل صحيح واكمل المشوار وذلك نتيجة الظروف التي مرت بها ليبيا في حقبة الزحف وتاميم اموال التجار ورجال الاعمال سنه 1978
رجال اعمال صياغة وبيع الذهب والعملة وهذا النوع من رجال الاعمال اكثرهم كانو عضاميين في السابق وكان اكثرهم يمتلكون محلات في سوق الرباع فكانو متوسطي الحال وكان شغلهم يعتمد على كسر الذهب وبيع العملة الي سنة 2002 وبعدها انطقو الي تجارة الاراضي فافسدو الزرع والنسل فهم من كانو احد اسباب رفع اسعار الاراضي ذاخل طرابلس الي ذرجة وصل الربح في قطعة الارض 1000%
القسم الثاني
من رجال الاعمال وهم العصاميون ويتشعبون الي عدة فروع
منهم رجال اعمال مابعد سنة 1988 وهم من كان يشتغل على استحياء و كانو يتشغلون على دول الجوار وهولاء كان راس مالهم قليل ولا نسميهم برجال اعمال حتى سنة 92 وازدهار التجارة والتي كان مردودها يفوق ال 300% وبعدها اتسعت تجارتهم حتى وصلو الي الصين
واصبح الطلب على رفع راس المال مطلوب لديهم فلجاء بعضهم الي البنوك بطريق شرعية ولكن يشوبها بعض الفساد وهو الاقراض على ضمانات اقل بكثير من قيمتها الحقيقية وزادة نمو ثرواتهم بشكل كبير جدا فمنهم من توجة الي تجارة الملابس ومنهم الي الفنادق وغيرهم الي المنزلية وغيرها كثير من الانشطة وسيطرو على هذة الاسواق بسرعة لقلة المنافسة
والشعبة الثانية من رجال الاعمال كانت حقبة 2007 وهي حقبة صفقات المقاهي لعدم وجود مكاتب لهذا النوع من رجال الاعمال ودلك عند انفراج الدولة وفتح المشاريع الاستثمارية والعقود فوصل حجم العقود في هذة الحقبة الي 13 الف عقد وطبعا فساد بشكل كبير ونسب عالية ورشاوي مما كون راس مال كبير لديهم حتي سنة 2010 توقف العمل بسبب مراجعة العقود وفي سنة 2011.حدث ماحدث
رجال اعمال الدكاترة
. خرجة علينا حقبة جديدة من رجال اعمال الظفرة وهذا النوع من رجال الاعمال شرسي الميراس وكل اعمالهم تشوبها الشبهه وهم من افسد الحياة الاقتصادية للمواطن وكانو السبب في افساد السياسة النقدية في البلاد وكانت لهم اليد الطولا في كل شي اعتمادات تهريب عملة قروض تسهيلات
وهنالك نوع خاص من رجال الاعمال وهم شعبة الذين اصبحو رجال الاعمال بعد 2011 وهم مؤظفين الدولة هذا الشريحة كانت تعمل في الظلام ولايعرفها احد لدرجة ان منازلهم وسياراتهم كانت شعبية وعادية جدا في حقبة ماقبل 2011 وهولاء هم رجال اعمال كل المراحل التي عاشتها ليبيا ابتداء من سنة 92 حتى كتابتة هذا المقال
اما رجال اعمال التهريب وهم ادهى نوع من انواع رجال الاعمال فهم مهربي السلع التموينية دقيق وسكر وزيت كان رتل سيارات يخرج محمل بهذة السلع وكان يدفع 25 الف دينار لكل عبور لدول الجوار خاصة الجنوبية منها وكان هذا في الحقبة السابقة ومهربي الدخان وكانت الطائرات تهبط في المطارات محملة بالدخان وكانت صفقات الرشاوي تدفع بالملايين وتجار تهريب النحاس والخردة
اما الشعبة الاخيرة هم رجال الاعمال الشرفاء وهم ينتمون الي عدد من الشعب التي تم دكرها في السابق فهم رجال بمعنى الكلمة منهم العصامي ومنهم العظامي وهم من اشتغل بجد وكان له دور في ارساء مبادى العمل المنظم والادارة الرشيدة والنزيهه وقليل ماهم وهذا غير مستغرب لان الله عندما يدكر الخيرون في كتابة دائما يقول وقليلا ماهم
وللاسف لم نسمع برجل اعمال سواء كان عظامي اي ورت المال او عصامي كان من جد واجتهد انه كان خريج ادارة او درس الاعمال او ابتكر مشروع او فكرة هي من اوصلتة لما هو فيه الان
فالنتيجة للاسف ان رجال اعمالنا كانو اما رجال الصدفة او رجال المواد الغدائية والتوريدات للسلع التموينية او من صفقات التوريد للدولة لم نجد رجل اعمال مطور عقاري او يملك شركة استشارية مرموقة فكل مشاريعنا في ليبيا مبنية على المخاطرة وبدون دراسة فهل نسمي انفسنا رجال اعمال
اذا من هو رجل الاعمال وماهو تصفيفة هل كل من لدية مال يصنف رجل اعمال سواء كان مهرب او سارق او راشي او كان مؤظف يسمي برجل اعمال
او يصنف رجل الاعمال على ماقدم من قيمة مضافة للدولة او كل من دافعي الظرائب بدون تهرب او شغل اكثر من 50 باحت عن عمل
كتب هذا المقال في سنة 2017 ولم يراء النور الا عند نسخة ولصقة الان يوم 9 ديسمبر سنة 2021 الساعة الثانية عشر ظهرا وناسف علي اي مغالطة مني لانها وجهة نظر شخصية وتحليل شخصي من شخص يقال له رجل اعمال