قصتي مع تجارة العقار في ليبيا

قصتي

وهـنـا بــإذن الـلـه تعالى ســوف نناقش المخاطر التي واجهتني في بداية تجارتي في سوق العقارات الليبية وأتمنى لجميع الأعضاء الأستفادة. أول درس تعلمته في تجارة لا تصدق أحد حتى تتأكد من كل شي بنفسك وخذ جميع الأحتمالات في الحسبان. أول ما يعرف تاجر أنك جديد في هذه ُ التجارة تعتبر فرصة ممتازة بالنسبه له لأستغلالك. كنت على وشك شراء قطعة أرض ولكن في ذلك الوقت أحسست أن فيها شي مش طبيعي، طبعا سألنا الجيران ومكاتب ً أن قطعة الأرض العقارات وأكدوا لنا جميعا ميه في الميه ومع هذا مازال شك يلاحقني في مكتب العقارات انه عنده خلاف معهم و قال يضحكو على الناس رغم أنه في البداية كان معهم ويشكر وبعدها تأنيت. وفيه شاب مش من المنطقة يشتغل في محل مواد غذائية بعد حديث بطريقة غير مباشرة عرفنا أن الدولة شارية الأراضـي وعوضتهم وهم عندهم أوراق ملك ويبيعو فيها مرة ثانية ومتفقين كلهم يأخذ كل واحد نسبته وعقد شراء مكتب واحد لأنه مزور. حتى لو رفعت قضية، لن تفيدك في شي لأنهم بعدما باعوا هربو. وتعلمت أن خسارة فرصة سريعة أفضل من خسارة رأس مالك. طبعا أستمرت تجارتي لحد ما جي درس ثاني بما أن راس مالي لا يكفي لتأسيس شركة دخل معنا شريك لتأسيس شركة عـقـارات ومعنا بالنصف لما يصير أي مـوضـوع ربــح بالنصف كــان يتفاهم مع الزبائن ويأخذ منهم نسبه، يعني ليدفع فيه يرجع ليه الربع مع أنها شركتنا طبعا أمورها تتحسن كل يوم. فيه مره قال لسكرتيرة انه عنده زبون وما تحول الاتصالات ولا مواعيد وشفت زبون طالع منه وبعدها لما جي الزبون بيشوف العقار قال أنه ما يعرفه، عرفت أنه فيه شي بعدها بعثت زبون من طرفي وصارت نفس القصة يبي نسبة منه، و تعلمت منه العلاقات العامة وفكيت الشركة وفتحت شركتي الخاصة والـدرس اللي تعلمته أن في عالم التجارة لا توجد ثقة ( وأن القانون لا يحمي المغفلين ) ومع هذا ضروري تكون صادق وصاحب كلمة مع الزبائن. ً على القراءة. وشكرا الاستاذة : #ن_م

الأكثر قراءة

مساحة إعلانية

Tags: ,

المزيد من الأخبار

القائمة