أمين صالح
أحد الأحلام والطموحات التي يفترض العمل على تحقيقها.. وسأعمل مع اي شخص متطوع او شركة كبادرة لتحقيقها عبر المقترحات والاقناع والحجة والعمل على ارض الواقع..
القرية الذكية الليبية
Technology_village
لماذا لا تكون لدينا بادرة قرية ذكية تمثل النواة الأولى للتحول الرقمي.. اذا كان مشروع الحكومة الإلكترونية تم دفنه في مكاتب وادراج #الهيئةالعامةللإتصالات_والمعلوماتية وأصبح فكرة بالية ومصدر لسخرية والتندر وبعض اللجان هنا وهناك.. واننا نعيش شتات الحكومة الإلكترونية وعدم وجود اي خصوصية.. ناهيك عن عشرات الآلاف من التعيينات.
لماذا لا يكون لنا نهضة في اتجاه جمع كل الشركات والمؤسسات والمكاتب والمنظمات والفرق وكل ما له علاقة بالتحول الرقمي والتقنية، والجهات ذات الطابع التقني والاتصالات في مكان واحد مثل ما حدث في الكثير من الدول والمثال الانجح هو وادي السيلكون. والقرية الذكية في الجارة مصر وبعض مباني البحيرة في العاصمة التونسية تونس ودبي كاضخم مدينة وغيرها العشرات. ومشروع نيوم في السعودية.. وجبل السيليكون في الكاميرون.. ومدينة التقنية الضخمة في كينيا.
تواجد كل الشركات والمنظمات والمؤسسات التقنية سيسرع عجلة تطوير الاقتصاد وخصوصا التحول الرقمي.
وسأذكر لكم العديد من النقاط والتي ستختلف بين مايمكن الحصول عليه، وما يمكن عمله فيها. بسبب تداخل الفائدة وتشابكها وتطور الأعمال وتلاقحها.. لعلها تجد آذان صاغية لدى قادة قطاع الاتصالات وكل من له أمل وعمل في تطوير البلاد.
تخصيص مساحة أرض يتم تخطيطها وترسيمها وانشاءها لاحتواءها لاعلى معايير الاتصالات من الألياف البصرية والمباني التي تسمح باحتراق الاشارات. ولتكن 40 هكتار قابلة لزيادة الى 100 هكتار.او اكثر
هذه الارض والتي نفرض انها 40 هكتار تكون بجانب احدى المدن الكبرى او داخل المدينة ولا تعتدي على الاراضي الزراعية وفي امان من اي مشاكل أمنية.
يتم توصيل شبكة الالياف البصرية والكهرباء بعناية والاعتماد قدر الامكان على الطاقة الشمسية.
دعوة كل الشركات التقنية الناشئة والقوية والكبرى والصغرى والمزودين لاقامة مباني تمثيلية او ايجار مكاتب او الشراكات.. والشركات الكبرى لانشاء مقرات تعاونية وتمثيلية. وحتى رئيسية.
فرض افضل انواع التصاميم المعمارية. واكثرها عصرية.
التغطية الكاملة بانظمة الكاميرات والمتابعة والامان.
تنشيء شركات الاتصالات المزودة مباني لاستضافة التدريب الخارجي ومشاركة know how و نشر أحدث التقنيات وفرز وانتقاء افضل الموظفين من القرية الذكية.
فتح المجال co-workspace او مساحات العمل المشتركة لطلبة والشباب ومتخصصي التقنية وتخفيضات لكل من له تخصص تقني. او طالب في المجال.
يكون الدخول ببصمة الوجهة والبطاقة مع وجود تقنيات التعرف على الوجه.
انشاء مراكز بيانات مشاركة ومراكز بيانات متخصصة.
وجود اماكن عقد ندوات وملتقيات ومؤتمرات سنوية ومساحة معرض.
استغلال ادوار تحت الارض وتصميمهت لتحمل اي ضرر او فيضان او مشاكل امنية.. ووضع ارشيف وطني غير قابل للوصول ومشفر بطريقة آمنة..
دعوة طلاب المدارس الابتدائي والحركات المدنية والكشفية والشباب لنظر على التقدم التقني عن قرب.
تغطية المساحة بالكامل باتصلات داخلية wifi calling واشارة 4.5G وكذلك اشارات الجيل الخامس.
انشاء مركز ابحاث الإتصالات وتقنية المعلومات.
مشروع دعم براءات الاختراع في التقنية والاتصالات.
شاشات دعائية ضخمة.
اختيار افضل مصرف ليبي في الخدمات الإلكترونية لفتح فرع بداخل القرية او تأسيس البنك الإلكتروني الليبي. يكون لرواد القرية.
استقطاب الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وجوجل وسيسكو وIBM و غيرهم لفتح مكاتبهم مبدئيا.
المخيمات التدريبية.. ومسرعات المشاريع والاعمال.
مشروع كهذا سيوفر ما لا يقل عن 30-40 الف فرصة عمل وتطور اقتصادي اقليمي. رغم كل المآسي في البلاد.
دعم السيارات الذكية داخل القرية وانترنت الأشياء كمبادرة لنشرها في كل المجتمع. وتكون هذه النساحة لاختبار كل جديد في العالم.
كثيرة هي الافكار واود جمعها مع نخبة من المهتمين وذوي العصف الذهني في الشأن التقني.. لوضع تصور شامل يقدم بشكل جدي للتعاون فيه بين مختلف شركات التقنية والاتصالات في ليبيا..
“هذا مشروع وطني استثماري” وليس ورق يستخدم استخدامات غير صحيحة
لأي شخص لديه القدرة على التعاون في هذا المجال ارجو تقديم المقترح او النقاط الإضافية او التعديلات او الآراء على البريد الإلكتروني :
inbox (at) technology . ly
او ارسال رسالة خاص على صفحة المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات
من يرى ان ما نقوم به احلام… على الاقل سنعمل على وضعها حتى نضغط بحجة الفعل والرأي السديد والفكرة والفعل على قادة البلاد.