قالت شركة توتال الفرنسية وايني الإيطالية إنهما مستعدان لاستثمار مليارات الدولارات في ليبيا مع خروج الدولة العضو المهم في أوبك من عقد من الصراع والحرب الأهلية.
حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجيز باتريك بويان يوم الاثنين 22 ديسمبر في مؤتمر للطاقة في العاصمة طرابلس: “أريد المساهمة في عودة ليبيا”. “قد يرى البعض جرأة أكثر من الحكمة في قرار توتال بالشراكة مع ليبيا.” لا أفعل عندما يرون المخاطر، أرى الفرص.”
وقال إن الشركة التي تتخذ من باريس مقرا لها ستضع ملياري دولار في مشروع الواحة النفطي الليبي، مما سيعزز الإنتاج بنحو 100000 برميل يوميا. ستعمل أيضا على زيادة الإنتاج في حقل مبروك والمساعدة في بناء 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية لتغذية الشبكة المحلية.
ومن ناحيتها ستمضي إيني قدما في مشاريع النفط والغاز الطبيعي والطاقة الشمسية، وفقا لما قال أليساندرو بوليتي الرئيس التنفيذي للعمليات في إيني .
وقال: “تتمتع ليبيا بإمكانات كبيرة متبقية في النفط والغاز”. “إني مستعدة لدعم هذا التطور.”
كانت الشركة الإيطالية واحدة من أوائل الشركات التي استكشفت في ليبيا وضربت النفط هناك في أواخر الخمسينيات. وقال بوليتي إنها تضخ حاليا حوالي 400,000 برميل يوميا من النفط والغاز، مما يجعلها أكبر شركة طاقة أجنبية في البلاد.
وقال: “على الرغم من الوضع المعقد، فقد واصلنا الاستثمار”.
المؤتمر الذي يستمر يومين هو أول منتدى بارز للطاقة يعقد في ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات.
