اخبار / أحمد سالم
ضمن البرامج والانشطة التي تسعى الى تحقيقها وتنفيذها الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة في مختلف مناطق ليبيا وذلك لأجل تطوير وتنويع مصادر الدخل الوطني وتقوية الاقتصاد الليبي وعدم الاعتماد على مصدر الدخل الوحيد للبلاد (النفط) ،نظمت الهيئة خلال الايام القلية الماضية لقاء هام ومتميز ضم السادة نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد: رمضان أبو جناح.
ووزير الإقتصاد السيد :محمد الحويج والدكتور جمال النويصري رئيس مجلس ادارة هيئة دعم وتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة وكذلك السادة.. مدير عام البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة سبها، و نخبةٌ من مدراء المصارف التجارية وعددٌ من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الإستثمارية والمستثمرين الليبيين المهتمين والمتطلعين لانعاش الجنوب الليبي والاستثمار الواعد به. حيث تناول هذا اللقاء او الاجتماع جملة من الموضوعات الهامة المتعلقة بأهمية تحريك ودعم البرامج والانشطة الاستثمارية في مناطق الجنوب الليبي لما يمتلكه من مقومات زراعية واقتصادية هامة ومتميزه تساهم بفاعلية كبيرة جدا في نمو وتحريك عجلة الاقتصاد والانتاج الليبي..
حيث تناول اللقاء الية العمل والتنفيذ الفعلي لهذه المشروعات التنموية الهامة من خلال التواصل المستمر بين المستثمرين، وبين مدراء المصارف والممولين المحتملين للمشاريع الإستثمارية التي تم عرضها وتقديمها متضمنةً الجدوى الإقتصادية وقيمة المشاريع وحجم الإيرادات المتوقعة منها ، هذا كما تم خلال الاجتماع التأكيد على دور القطاع المصرفي الخاص والعام اتجاه الجنوب الليبي، ودعم وتمويل المشاريع الإستثمارية الواعدة، بضمانات حقيقية، وتوفر بيئة أمنة تضمن على حدٍ سواء نجاح المشروع، وحقوق الممول.
وما ستحققه هذه المشاريع والاستثمارات من زيادة في حجم الصادرات للقارة الافريقية.
الى جانب ذلك تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على اهمية الاستفادة لصالح أهالي الجنوب الليبي الزاخر بالموارد والامكانيات والموقع الاستراتيجي والحيوي، والتي يمكن تسخيرها كمورد ودعم للاقتصاد الوطني الليبي من خلال الاستفادة المُثلى منها وتسخير مصادر المنطقه الزراعيه وإستثمارها في خلق مشاريع إستثمارية لصالحهم وفتح فرص العمل لهم وتمكينهم من تنويع مشاريعهم وفتح آفاق الإستتمار والعمل وتوطينهم بالمنطقه واستقرراهم، وكذلك الامكانيات والبيئة المناسبة للإستثمار الهادف في إطار إستكمال الخارطة الإستثمارية بالمنطقة الجنوبية وأهمية الفرص الإستثمارية المتعددة والمتنوعة المتاحة به، في مختلف المجالات كالسياحة، والتجارة، والصناعة والزراعة وغيرها، والتي تحتاج لمصادر تمويل ورؤوس أموال للمشاريع المستهدفة، وأيضاً تفعيل المناطق الحرة والحدودية، وتنشيط تجارة العبور، وتحفيز القطاع الخاص والدفع به للمشاركة في تنفيذ مشروع الخارطة الاستثمارية بالجنوب الليبي.
الى جانب ذلك ناقش السادة الحضور في هذا اللقاء عدداً من المشاريع الاستثمارية المقترحة والعراقيل والصعوبات التي تعترضهم في تنفيذها وإقامتها، وعرض الحلول والمقترحات اللازمة لتذليلها.
وأختتم هذا الإجتماع بتنويه من السيد : نائب رئيس الحكومة المؤقتة، وإتفاق وترحيب من الجميع على إقامة إجتماعٍ ومؤتمرٍ أخر سيكون خلال شهر فبراير القادم، يُدعى له المصارف بشكل أوسع، وتتخذ فيه إجراءات عملية، على رأسها وضع ألية للتمويل، ودراسة المشاريع الإستثمارية بشكل جيد من ناحية التنوع، والمردود، وإيجاد فرص العمل، على أن تكون برئاسة الهيئة، وعضوية المصارف والقطاع الخاص.
و سيعقد هذا الاجتماع في المنطقة الجنوبية، لانجاح ودعم فكرة المشاريع الإستثمارية في الجنوب الليبي على أكمل وجه.