أكد المهندس مصطفى صنع الله أن حكومة الوحدة الوطنية لم تصرف الميزانية الكافية التي تحتاجها مؤسسة النفط لإجراء الصيانات اللازمة للمحافظة على الإنتاج وزيادته رغم حصولها على أعلى إيرادات نفطية منذ سنة 2013، وهي 26 مليار دولار
مشيراً إلى أن الوضع الحالي الذي يمر به قطاع النفط في ليبيا هو الأسوأ على الإطلاق لعدم توفير الميزانيات الكافية
وتوجد ديون متراكمة على المؤسسة الوطنية للنفط وصلت إلى 6.5 مليارات دينار
موضحاً أنه إذا تحصلت المؤسسة على الميزانيات المطلوبة فستتمكن مع نهاية العام الجاري من زيادة الإنتاج النفطي الحالي 200 ألف برميل
وفيما يتعلق بخط الغاز المتجه إلى إيطاليا فطاقته التصميمية مليار و200 مليون قدم مكعب، وحاليا يُضخ خلاله 213 مليون قدم مكعب فقط، رغم احتياطيات الغاز المتوفرة من الغاز والقريبة من الخط، لعدم القدرة على التطوير في ظل قلة الميزانية
وقال صنع الله في لقاء مسجل ومنشور على الحساب الرسمي للمؤسسة على فيس بوك أن إجراءات تجميد إيرادات النفط عام 2020 كانت بموافقة مجلس النواب والمجلس الرئاسي والمجتمع الدولي، لنتمكن من استئناف تصدير النفط وحل الإشكال