شانغهاي 8 نوفمبر 2020 (شينخوا) في وقت سجلت فيه ((بي أم دبليو)) انخفاضا بنسبة 12.5 في المائة في مبيعات سياراتها الجديدة في جميع أنحاء العالم في الأشهر التسعة الأولى من العام بسبب تراجع الطلبات وسط الركود جراء الوباء، ارتفعت مبيعاتها بنسبة 6.4 في المائة في الصين، أكبر سوق خارجي لعملاق السيارات الألماني.
ويمثل نهوض السوق الصيني نعمة ليس فقط بالنسبة لشركة ((بي أم دبليو))، بل أيضا للشركات في جميع أنحاء العالم التي تكافح من أجل البحث عن فرص تجارية والنجاة من هذا المأزق الاقتصادي العالمي غير المسبوق.
ونظرا لأن الشركات من جميع أنحاء العالم قد جلبت سلعها وخدماتها إلى مدينة شانغهاي الصينية، فإن معرض الصين الدولي الثالث للواردات لا يبني فقط جسرا بين تلك الشركات القلقة والفرص التي تشتد الحاجة إليها في الوقت المناسب، ولكنه يبث حياة جديدة في الاقتصاد العالمي المترنح.
إن استضافة أكبر معرض حول الاستيراد في العالم على النحو المخطط له يشكل بالفعل تحديا خطيرا، وخاصة في وقت مازال فيه وباء فيروس كورونا الجديد يعيث الفوضى.