كيف سرقتنا منظمة الصحة العالمية؟

عبدالرزاق الداهش

منحت اللجنة الشعبية العامة (سابقا)وديعة بقيمة مئة مليون دولار إلى منظمة الصحة العالمية بتعليمات القذافي.
كان الغرض هو تغطية نفقات علاج جرحى احداث الثورة خلال ربيع 2011 في المشافي الخارجية.
اليوم نتكلم عن قرابة العشرة سنوات، ومنظمة الصحة العالمية، لم تسلمنا حتى مستند واحد يعزز صرف فاتورة شراء، لعلبة باندول.
وبين جهل الكثير من الليبيين، وتجاهل البعض طارت المئة مليون بعيدا عن كل الاسئلة المشروعة، وغير المشرعة.
مئة مليون دولار مبلغ مهم ولكن لم تقل لنا المنظمة ماذا صرفت منه، واين صرفت، وماذا لم يصرف بعد!
نعم منظمة الصحة العالمية مؤسسة دولية، يفترض أن تتعامل بالشفافية، وسياسة الافصاح، وتضعنا في صورة مصير المئة مليون من خزينة الشعب الليبي.
ومع خالص تقديرنا للمنظمة التي تقف معنا، إلا ان سلوكها في التعامل مع عهدة المئة مليون لا يمكن تكييفه إلا كسرقة.
اموال الليبيين لن تكون تركة مجهولة الصاحب، والرزق السائب ينبغي أن تحرسه الاخلاق.

منحت اللجنة الشعبية العامة (سابقا)وديعة بقيمة مئة مليون دولار إلى منظمة الصحة العالمية بتعليمات القذافي.
كان الغرض هو تغطية نفقات علاج جرحى احداث الثورة خلال ربيع 2011 في المشافي الخارجية.
اليوم نتكلم عن قرابة العشرة سنوات، ومنظمة الصحة العالمية، لم تسلمنا حتى مستند واحد يعزز صرف فاتورة شراء، لعلبة باندول.
وبين جهل الكثير من الليبيين، وتجاهل البعض طارت المئة مليون بعيدا عن كل الاسئلة المشروعة، وغير المشرعة.
مئة مليون دولار مبلغ مهم ولكن لم تقل لنا المنظمة ماذا صرفت منه، واين صرفت، وماذا لم يصرف بعد!
نعم منظمة الصحة العالمية مؤسسة دولية، يفترض أن تتعامل بالشفافية، وسياسة الافصاح، وتضعنا في صورة مصير المئة مليون من خزينة الشعب الليبي.
ومع خالص تقديرنا للمنظمة التي تقف معنا، إلا ان سلوكها في التعامل مع عهدة المئة مليون لا يمكن تكييفه إلا كسرقة.
اموال الليبيين لن تكون تركة مجهولة الصاحب، والرزق السائب ينبغي أن تحرسه الاخلاق.

الأكثر قراءة

مساحة إعلانية

المزيد من الأخبار

القائمة